سيداتي آنساتي سادتي .. كنتم وكنا أمس الأحد 23 سبتمبر 2007 .. الموافق 11 رمضان 1428 هـ .. في تمام الساعة 22 العاشرة مساءً .. على ملعب إستاد 11 - يونيه في طرابلس العاصمة الليبية .. وهو إستاد عملاق .. يتسع إلى حوالي 80.000 ثمانين ألف متفرجاً .. على موعد مع مباراة الذهاب في دور قبل النهائي .. أو دور الأربعة .. في إطار مباريات دوري رابطة الأندية أبطال الدوري في أفريقيا .. وكان أبطال النادي الأهلي ينازلون فريقاً جديداً نسبياً عليهم .. نادي الإتحاد الليبي .. الذي مرت سنوات عديدة منذ لقائه الأول مع النادي الأهلي .. في إطار المسابقات الأفريقية ..
وكان ذلك في إطار دور الـ 32 موسم 1990 .. أي منذ 17 سنة .. وفاز الأهلي 8 / 0 بمجموع المباراتين .. حيث فاز النادي الأهلي آنذاك .. حيث إنتهت مباراة الذهاب 5 / 0 في القاهرة .. وسجل الأهداف حسام حسن × 2 هدفين .. وطاهر أبو زيد .. وأسامه عرابي .. وعادل عبد الرحمن بواقع هدف واحد لكل منهم .... وإنتهت مباراة الإياب في طرابلس العاصمة 3 / 0 للأهلي .. بأهداف محمد عبد الجليل .. وأيمن شوقي .. وعادل عبد الرحمن ..
وقد إلتقى النادي الأهلي في 2003 .. مع فريق النصر الليبي في بطولة كأس الإتحاد الأفريقي ... وفاز النادي الأهلي على بطل ليبيا آنذاك ذهاباً وإياباً .. أولاً في ليبيا 2 / 1 .. بأهداف جلبرتو وحسام غالي .. وإياباً في القاهرة .. / 0 .. بهدفي محمد فضل وعادل مصطفي ..
وقد سبق للنادي الأهلي من قبلها منذ 30 ثلاثين .. أي في 1977 أن قهر نادي المدينة الليبي بسبعة أهداف لهدفين في ذهاب بدور الـ 16 في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري .. وحقق فوزاً تاريخياً .. 7 / 2 بأهداف محمود الخطيب × 2 هدفين .. وعبد المنعم شطه "قرن شطه" × 2 هدفين .. وطاهر الشيخ × 2 هدفين .. بينما أحرز شريف عبد المنعم هدفاً واحداً .. وخسر الأهلي المباراة الثانية في ليبيا 0 / 1 ..
ومن الصدف الطيبة أن النادي الأهلي سافر إلى ليبيا الشقيقة .. بعد أن حقق فوزاً مستحقاً .. في أهم المباريات المحلية على المنافس الدائم له .. الزمالك .. بهدف نظيف .. 1 / 0 بهدف أبو تريكه الفنان .. بعد أن راوغ الحارس محمد عبد المنصف بالريموت كنترول .. وجعلته ينبطح .. تاركاً المرمى خالي تماماً للفنان كي يودع الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى الزمالك ..
وبهذا خرج الأهلي من قمة مصرية – مصرية .. إلى قمة مصرية – ليبية .. ونفذ لاعبو الأهلي تكتيكاً جيداً .. وقوامه تمويت الكرة .. وإتبع أسلوب خططي متعقل وموضوعي مائة في المائة .. بلا مغامرة غير محسوب نتائجها .. وبحيث لا يخسر .. ويضمن عدم دخول أي أهداف في مرمى أسد أفريقيا الجسور .. إذا لاحت له فرص لإقتناص أي هدف من هجمة مرتدة .. والطريق أن الناديين الشقيقين فيهما تشابه كبير في نتائجهما الأخيرة في الثلاث مواسم السابقة ..
ومن المعروف أن الزي الرسمي الأول للفريقين هو اللون الأحمر .. وبهذا إضطر المارد الأفريقي الأهلي للتخلي عن لونه الأصلي .. وإرتدى لاعبوه زياً أزرق اللون ..
وكانت أقوال المدير الفني للفريق الليبي الشقيق كعادة المديرين الفنيين الذين يجدون أنفسهم في طريق بطل القرن .. أن يطلقوا تصريحات نارية .. لإرهاب البطل من جهة .. ولرفع الروح المعنوية للاعبيه من جهة أخرى .. فقد صرخ المدير الفني للفريق الليبي الشقيق برانكو صربي الجنسية .. بأن فريقه تأهل إلى دور الأربعة ليتأهل إلى النهائي .. وأكد برانكو أن فريقه تأهل من دور الـ 32 وفي ذهنه التأهل للدور التالي .. ويعتبر المدير الصربي للفريق الليبي الشقيق في ليبيا .. مدرباً صانع للمعجزات .. وهو الذي حقق مع الإتحاد الليبي عروضاً قوية .. جعلته يتأهل إلى دور الأربعة على حساب فرق عريقة جزائرية ومغربية .. وتأهل في المركز الثاني بعد النجم الساحلي .. وأحرز 10 عشر نقاط ..
ويمتلك الفريق الليبي الشقيق أسلحة هجومية طيبة .. في مقدمتهم الثنائي الليبي سالم الرواني .. ويوسف الشيباني .. وهما أصحاب أكثر من نصف أهداف الفريق في المشوار الأفريقي .. كما أن من لاعبي الفريق المالي كولي بالي .. والغيني حسين كمارا .. والكاميروني أليكس .. والبرازيلي ريكاردو فرنانديز .. وحارس المرمى المخضرم سمير عبود والحارس الشهير مفتاح غزالة .. ونجوم الفريق ناجي شوشان وعلاء الحمادي ومحمد الصناني ومحمود مخلوف وعلي أرحومة وعبد السلام خميس
موضوع: النادي الأهلي يحقق تعادلاً بطعم الفوز .. ويقترب من المباراة 
الجمعة سبتمبر 28, 2007 3:49 pm
