اعند قُمر اللي كانت يالسه بالصاله ويا خالد يطالعون تلفزيون ... رن التلفون ... خالد رفعه
خالد: الو
مريم تاشر للبنات يسكتون: هلا والله ... هلا بالخير
خالد باستغراب: هلا فيج ... من معاي
مريم: انا منو ... انا قُمر
تضحك ويا البنات
خالد: صج والله... لكن قُمر قاعده وياي
قُمر التفت ...
مريم: انا القُمر الصجي وذيج المزيفه
خالد: لا والله صج ... زين
مريم: يالله عاد ههههههههههههههههههههههههههههههههههه باين ما عرفتني
خالد: شسوي فيج بايخه لازم ابيخ السالفه وياج
مريم: شخبارك حبيبي خلود وحشتني موت والله حتى ملاقتك وحشتني
خالد: ماتشوفين وحش انا ما تولهت عليج ابد وعمرج ما ييتي على بالي
قُمر تطالع خالد باهتمام واهو يتكلم بالتلفون ومبين انه يكلم بنت ...
مريم: وينها قُمر حبيبتي احسن عنك
خالد : كاهي قاعده شتبين فيها تبين تصدعينها
مريم: اوهووووووووو خالد فكها شوي خلنا نكلمها ...
خالد : لحظه (يكلم قُمر) مريم على التلفون تبيج
قُمر قامت للتلفون : هلا بالريم
مريم: هلا بالعروس هلا بالقُمر هلا بالزينه
قُمر : ههههههههههههههههههههههههههههه هلا فيج الغاليه
البنات كلهن تهاوشن ... مريم تهدي فيهن : لحظه بدق على السبيكر ... دقت عليه
لولوة: هلا قموووووووووور حبيبتي شخبارج
قُمر بفجأة: لولووو يالكريهه شخبارج
لولوة: ابخير حبيبتي انتي شخبارج
قُمر: انه بخير الحمد لله
لولوة: شخبار خالد وياج
قُمر تلتف لخالد واهي تتكلم بمستحى: تمام ... وايد تمام
لولوة: امممممممممممممم وايد تمام ... انزين قوليلنا (تغمز للبنات) شخبار فستان النوم ههههههههههه
قُمر تذكرت الفستان: هذي انتي ومريوم السباله اوريكن يالغبيات ويا ويوهكن علبالكن تنكتن يعني
خالد يضحك عى لغه قُمر البدويه ... يحليلها مثل يدي سبع
تكمل قُمر: ما تستحن والله ولا تخيلن ... وينها مريوم ... اوريج يالريم مايعه وحده ان ما خليتج تاكلينه قطعه قطعه
مريم: يا ويلج تسوين فيه شي وايد غالي الفستان
قُمر: الا بشققه ... بايخات
يضحكن البنات من قو ...
نوفه: وحشتيني قمور
قُمر: وانتي اكثر نوووف وحشتن سوالفج والمانيكيير والباديكيير
مروة : ششريتي لي قمور ... مثل ما وصيتج هاا. ابي كل الجواتي من الدو احسن جواتي جواتيه ...
قُمر بملل: أي شريت لج كل شي ... اللي يشوفني علباله متخرعه كل اللي شريته لج ...
خالد يطالع قُمر بحنيه ...
قُمر: شخبار امي ... شخبار ابوي وطلول والباجيين
نوفه: كلهم بخير يا مال الخير ... يسالون عنج ليش ماتتصلين فينا
قُمر: ماكو وقت ومعظم الوقت ما نلقى خط .. اقلج نوفو ... مرسوم خالتي وصلها ...
نوفه: أي قُمر ... بس البوكيه ما لحقنا عليه الخدامه الغبيه قطته بالزباله
قُمر عورها قلبها من صج : قطته... صج غبيه
مريم تطالع نوفه بنظرة : ماعليج قُمر نشتري لج غيره واحسن منه بعد ... ولا تزعلين
قُمر: يصير خير ...
مريم حست ان المكالمه تعفست شوي : انزين قُمر انخليج الحين اكيد خالد يطالعج بنص عيون عشان تسكرين التلفون
قُمر استحت و قلبها تحسف لان اللي تقوله مريم مستحيل يصير بينها وبين خالد : ايه ... على قولتج
مريم: ياللله حبيبتي ما نعطلج اكثر ... ديري بالج على صحتج وعلى خالد بعد ... وبس تردين نبي نسمع خبر حلو ... تعرفين ... اوا اوا ههههههههههههههههههههههه( بيبي)
قُمر بحرج: انتي وايد لسانج طويل
مريم : خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ يالله مع السلامه
قُمر: الله يسلمج ...
سكرت مريم عن قُمر واول من استملتها اهي مروة : انتي صج ما تستحين ... لا السلام ولا شلونج مباشرة ششريتي لي ؟؟ وانتي (تكلم نوفه) لازم تقولينلها عن البوكيه ... الحين شنو بتقول اننا ما نفذنا وصيتها ...
نوفه: ماادري انها بتزعل جذي
مريم: يالله ماعلينا ... بس امبين عليها انها مرتاحه موووووووو
نوفه: أي والله حتى خالد بعد
مريم: الله يوفقهم ان شالله
لولوة: ويردون وياهم الاوا اوا هههههههههههههه
اختبلن البنات واهن يتضاحكن ....
رن تلفون مريم وشافت انه عمها جاسم المتصل طالعت لولوة بنظرة وردت
مريم: هلا بالغالي .. هلا بو محمد
جاسم باستغراب: هلا ريمو ... شهالاستقبال
مريم: والله الغالي يستهل كل الخير
جاسم: مريوم ما ظل شي من المعاش .. ابوج الله يخليه ما يرضى يزيد معاشي وانا مااقدر على مصارفج
مريم: هاهاهاهااههاهاهااهاهاي ضحكتني والله يا خفه دمك
جاسم: هاا مريوم .. شفيج تضحكين جذي
لولوة: علامها مريوم محششه؟
نوفو: تلقينها تكلم عمي جاسم
لولوة لمعت عيونها: جاسم .. أي واحد
مروة بغرور: ثاني احلى واحد بالعايله الغالي من بعد خالد وقُمر ..
لولوة: اهاااا
نوفو: اوووووش سكتو
مريم: الا اقول لك عمي .. تدري من عندنا اليوم
جاسم: لا والله منو
مريم: نوفه ومروة وضيفه ثالثه
جاسم: منو .... (تذكر لولوة) لولوة؟
مريم : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ايه
جاسم : يابعد قلبي مريوم خليني اكلمها .. ـكفين بس كلمتين . .شلونج شخبارج
مريم : هههههههههههههههه جم تدفع
جاسم: هااا مريم .. مو عيب عليج هالكلام
مريم : اشوفج غلاها عندك
جاسم: بعطيج الاكس فايف تروحين فيها الجامعه لمده شهر شرايج
مريم من غير اهتمام: امممممممم الدريول عنده كروزر احسن من الاكس فايف ..غيره
جاسم بتوسل: هئ هئ يالله عاد مريمو لا تصيرين بايخه
مريم: انزين .. تاخذني السالميه بالويك اند
جاسم : شنووووووووووووووووووووووووو لا حبيبتي ما عندنا بنات نوديهن السالميه ..
مريم : بس عيل .. باي
جاسم: انزين باخذج الشعب شرايج
مريم: هو ياهل ولا ادري
جاسم: يحليلج مريوم احلى بنت انتي خليني اكلمها شوي .. بسمع صوتها والله انها معورة قلبي ..
مريم : لحظه بجوف...(للولوة) لولووو هاج عمي كلميه
قامت لولوة على طولها : روحي يوبا.. شنو اكلم عمج
مريم: ههههههههههههههههههههههههههههههههه علامج نقزتي كلميه عادي عمي عمج
لولوة : لا حبيبتي .. مالي شغل بعمج .. عندي بدال الواحد 3 مشكورة ما تقصرين ..
مريم: كيفج ( ترد لعمها اللي يضحك) سمعت
جاسم: حبيبه قلبي والله تستحي .. هاذولي البنات مو رفيجتك الساحرة
مريم: اللحين
جاسم: يالله يالله قلبي ويهج وراي درب
مريم: افاا.. والشعب
جاسم : جب ولا كلمه .. الشعب قالت .. يالله باي
مريم بحمق: باي
الكل كان يضحك على مريم حتى لولوة
مريم: تضحكين ويا سواد ويهج لو رضيتي جان انا اللحين على قطار الموووووووووت اوووووووووش تييييش طااااااااااااح
ماتن البنات من الضحك ليما خلصت القعده وراحن بنات ام خليفه ويا لولوة للبيت.
عند قُمر ... الجو كان هادئ ... وايد ضاج خلقها يوم عرفت ان البوكيه انرمى بالخمام ... شلون ووينها مريم عنه ... ووصيتها ... وكلامهن عن خالد وفكرتهن عن خالد بالعاشق الولهان ... والبي بي ... يوم يابو طاري البيبي قُمر قلبها دق بقو.... يكون عندها ياهل ... ياهل من خالد ... هذا اللي ما بيصير ... ابدا
خالد حس بهدوء قُمر...
خالد: علامج قُمر ...
قُمر : هااا.... لا ولا شي ......
خالد: قالت لج مريم شي يزعل.؟
قُمر: ولا يهمك .... عادي ... انت شخبارك اللحين
خالد يستغرب ... هذي ثاني مرة قُمر تسال عن احواله لا يكون تحس بتعبه.. : تمام الحمد لله .شرايج نطلع الليله ...
قُمر والفرحه مو سايعتها: صج
خالد: أي صج ... بنروح نشوف عرض بالاوبرا ... وبعدين نتعشى في احد المطاعم ونرد البيت...
قُمر بابتسام: على راحتك ... تراني مااعرف شي بروما .
خالد يرد الابتسام: بس عيل ... روحي زهبي وانا بعد وبنمشي بعد نص ساعه
قُمر واهي تنقز لانهم لاول مرة بيطلعون بروما واهي تمنت انها تطلع ويا خالد عن زينا لان روما بلد رومانسي وله داعي ان يكون المرافق ... ريال مو حرمه. ومو أي ريال ... خالد .
راحت قُمر تزهبت ... طلعت لها تنورة بيضه مطرزة بالكامل بخرز لامع روعه وطلعت وياه قميص اسود ماركه كالفن كلاين ضيج عند الرقبه وقصير واكمامه طويله ... احتارت بالشال تلبسه ابيض ولا اسود وقعدت تطلع بالشالات اللي عندها ليما طاحت عيونها على شال اسود مطرز على اطرافه بطاووس ابيض ...
خالد بالغرفه احتار يلبس ربطه ولا لاء ... بيلبس ولين راحوا المطعم بيفصخها... طلع له بدله من البدلتين اللي حملهن بالسفرة ...ما يعرف يختار الرماديه ولا السوده ... مااهتم . راح الحمام ياخذ له دش ... حس بدوخه يوم كان واقف تحت الماي لكن تمسك بالجدار وكمل سبوحه ..ويوم طلع من الحمام انسدح على الفراش يخفف الدوخه..
قُمر لبست وقعدت تحط لها مكياج خفيف بس كثرت من الكحل بعيونها لدرجه ان عيونها ما بين فيها الا البؤبؤ بس شكلها كان اصيل ... سوده ومكحله ... مثل عيون الغزال ... راحت عند الكيس الصغيرة اللي تحمل فيها جواتيها وطلعت نعال مناسب ... ابيض فيه حزام صغير عند الاطراف والكعب شوي عالي ...
طبعا تستغربون قُمر بنت ستورة من وين لها كل هالثياب... قبل زواجها باسبوعين طلعت قُمر ويا اختها مروة ورفيجتها لولوة وخموا المحلات كلها من اكسسوارات ونعل وجواتي وشنط على ذوقهن لانها ما كانت مهتمه بالزواج ولا بجهوزها ... بس حمدت ربها ان مروة ولولوة ذوقهن روعه ...
طلعت لها جنطه مناسبه سوده وخذت سوار ابيض من الجلد مطرز بعد ولبست الخاتم اللي عطاه اياها عمها . ومن طرف ثاني لبست دبلتها ... تمت تطالع بالدبله .... شنو تعني لي هالحلقه اللامتناهيه ... هل هي حياتي ويا خالد ... ولا اني بكسر هالدائرة وبنظيع انا واهو ... اهو ماادري عنه... بس انا اكيد راح اضيع ويضيع مستقبلي ... هزت راسها وكانها تبي تبعد هالافكار عنها وكملت تلبس
خالد كان محتار اكثر عن قبل ويا البدلات ... وتذكر انه بلندن يوم كان يبي يلبس بدله لازم يسال ندى عنهن ... وكانت اتييه لعند بابه وتزهبه ويطلع وياها ... اللحين ندى مو موجوده ... اهو ضايع بلا ندى ... قعد على المرقد بحزن ... يتذكر ذوق ندى ... ويذكر تشريها وياه ... كل شي عنده من ذوقها ... ساعاته ... اقلامه ... عطوراته ... الربطات ... دبابيس القمصان والربطات ... كل شي ... كل شي فيه روح ندى... لكن لاء ...
قُمر اشترت له دبوس امس واهو من العصبيه رماه بالصاله ... طلع من غرفته واهو يدور على الدبوس ... قعد يدور ليما لقاه عند الكرسي ... العلبه انكسرت بس الدبوسين ظلوا ويا بعض متماسكين .... حس بشعور غريب ... شعور ما يقدر يوصفه ... حتى انه زفر زفرة عشان يتخلص منه بس زاد هذا الشعور يوم طلعت قُمر واهي للحين مو رابطه شعرها...
قُمر: تدور شي خالد؟
خالد يطالعها باعجاب ولكن شعور التعب يزيد ويزيد: لا سلامتج ... بس ادور الدبوس ... انتهت الجمله على دوخه قويه اجتاحت مخ خالد ..اخذ نفس قوي ... يحس بالتعب ... مسك احد الكراسي ... قُمر قلبها وقف راحت سريع عند خالد ومسكته من خصره .
قُمر والحزن ذابحها: سلامتك خالد ... علامك ... صار لك شي ... قول لي
خالد : ابي ............ ابي اتنفس .... مااقدر ...
قُمر بدت تبجي على خالد ... صدق احساسها .. خالد وايد تعبان ..
قُمر: خالد خلني اخذك مستشفى
خالد واهو يتالم ويمسك صدره: أي مستشفى ... ماله داعي .... بس شوي وبيروح عني
قُمر: تكفى حبيبي
خالد : لا قُمر ... روحي كملي لبس عشان نط.................
اختفى الكلام واختفى طول خالد لانه طاح على الارض مغمي عليه وقُمر لانها كانت ساند نفسه عليها طاحت وياه واهي تصرخ باسمه . خــــــــــالــــــــد
قعدت تحاول توعيه بس ما قدرت ... تحسست نبضه لكن كان ضعيف ... بدت تبجي بضعف ...لونه انقلب ابيض وشفايفه مبيضتين والعرق يزخ من جبينه .. وكانه بيموت .. تذكرت يدها يوم مات كان بنفس الشكل وصرخت .. حست بالعجر .. زينا طلعت قبل شوي لباجي اليوم وما تقدر تتكلم بالايطاليه ولا عندها احد ... خالد بيموت عليها واهي ولا تقدر تسوي شي ... قعدت تبجي عند خالد واهي تمسح عليه وتذكرت ... سيف... ماكو الا سيف تتصل فيه ....
خلت خالد شوي وقامت عنه تعلق سوارها بصبع خالد وخلصته منه واهي تطالعه... راحت عند التلفون وطلعت الدفتر اللي تحته ... قعدت تدور اسم سيف ... ليما لقته ::
سيف العثماني .... ********
دقت عليه وظل يدق الجهاز ويدق ليما انرفع
سيف: الو
قُمر وصوتها رايح من البجي: الو سيف . .انه قُمر
سيف: منو
قُمر طولت على صوتها: انا قُمر ...
سيف: هلا اختي قُمر ... شخبارج
قُمر: الحقني يا سيف ... خالد تعبان ... طاح علي وانا ماادري شسوي (راحت صوتها من الصياح)
سيف: ان شالله انتي هدي روحج شوي خمس دقايق ويايج
قُمر: اتصل بالاسعاف بعد ....(زاد بجيها) لان السالفه جايده سيف
قُمر رمت السماعه وظلت تبجي واهي تسند يدينها على مقعد الكرسي ....... تبجي من بكل خوف ... تبجي بكل رعب ... بتفقده واهي ما حصلته ... بيموت ويروح عنها واهي ما بدت وياه ... ولا بنت معاه الاحلام ... شالت عمرها وراحت فوق ... خالد للحين مكانه ما تحرك ... بعد خمس دقايق سيف كان عند الباب يدقه ... قُمر من الصدمه طلعت له من دون حجاب ... سيف مااهتم ودخل بسرعه فوق لخالد ... سيف حاول يوعيه بس ما وعى ... شوي الا والاسعاف يدق الباب
سيف: روحي لبسي لج شي يعغطي شعرج
انتبهت قُمر انها مو لابسه حجاب على سيف وراحت الغرفه ولبست حجابها وعباتها بعد ... فريق الاسعاف ركب لفوق وحطوا خالد على السرير المتحرك وحملوه وياهم ... وقُمر ويا سيف وراهم بسيارة سيف ... دخلوا خالد وقُمر راحت ويا سيف بالسيارة لان ما بغت تركب ويا رياييل مع انها ماتبي تترك خالد لروحه ... طول الدرب واهي تطالع الاسعاف اللي يتحرك بسرعه والدموع تسجب بحر قلبها ... ليش تبجي جذي ما تدري ... ليش تحس بالموت ما تدري ... وكان خالد ملك حياتها ... وملك روحها وبالمه اهي بعد تتالم ... وبموته اهي بعد بتموت ... بس استغفرت ربها وقعدت تسبح وتقرى ايات من القران بس دموعها ظلت تسيل ..................
صار الوقت فجر بايطاليا .... ومستشفى روما كان هادئ ... الا من صوت قُمر اللي بدت تقرى قران في غرفه خالد ... صار لخالد اللحين يوم كامل بالمستشفى ... الدكتور شخص حالته على انها انهيار عصبي حاد ... وقله اكل مع قله نووم وزياده بالتدخين ... الدكتور كان يتكلم بالانجليزي واهو يكلم قُمر اللي ما تحركت عن جامه غرفه خالد ...
الدكتور: it seems that your husband has been smoking more than the neutral rate and along with no eating and insomnia he failed to keep on, that explains the pass out, but don’t worry... Day or two and he will rise and shine, but you have to put him in a caring environment where he can find peace and quite!!
)امبين ان زوجج كان يدخن اكثر من المعدل الطبيعي ومصاحبه ويا قله الاكل والارق الليلي بدنه ما قدر يستحمل اكثر وهذا يفسر الاغماءة بس لاتخافين يوم او يومين وبيقوم لج ويشرق مثل الشمس . المطلوب منج انج توفرين له الجو والبيئه الهادئه المراعيه.
قُمر بحزن اسر: do you think he will make it??
الدكتور: Im sure seniora of your husband`s capapilities and body strengh ... he has a very good healthy body ... I presume you are arabs right?
قُمر: yes
الدكتور: so you don`t have to worry at all ... he will wake up after 24 hours from sleeping ... you to try to relax and calm
(يطلع الدكتور منديل من مخباته) It is sad to see such a beautiful face crying
قُمر اخذت منه المنديل ومسحت دموعها ... وراح عنها الدكتور ... سيف كان رايح يتصل في اصدقائه يخبرهم انه شوي مشغول وبيرد لقُمر ... يوم رد لها شافها واقفه عند الباب واهي تطالع من الجامه ... شعور غريب من الشفقه اجتاح سيف على قُمر ... حس ان قُمر تحب خالد بس ما يقدر يجزم بهذاالشي لان خالد قال له ان قُمر ما تحبه ولا تبي تشاركه بغرفه وحده ... راح عندها وسالها واهي قالت له اللي قاله الطبيب ...
سيف كان قاعد عند الغرفه واهو يسمع صوت قُمر بالقران ... كانت حافظه سورة يس كامله وبدت تقراها على خالد ... كانت ماسكه يده واهي تقراها ... دموعها كانت تهل ... بس تمسحها بسرعه...
خالد كان في عالم ثاني ... عالم مظلم ما يقدر يشوف منه شي ... يحس بالالم في راسه وكل جسمه المتخدر ... يحاول يفتح عيونه بس ما يقدر ... يحرك صبعه بس الشي كان اقوى منه ... لذا استرخى واهو يسمع الصوت ... صوت ناعم ... مخلمي... سمعه من قبل ... بس وين ... يوم خلصت قُمر قامت تمسح على جبين خالد واهي تقرى ايه الكرسي ... وتسمي بالرحمن وتصلي على النبي ... خالد حس بيدها الدافيه على جبينه وظل يتنعم بنعموتها ... شم ريحتها ... ريحه الياسمين ... عرف انها قُمر ... قُمر اللي وياه ... هالمرة بيفتح عيونه عشان لا يظن انه حلم ... يوم فتح عينه محد كان وياه ... كان بروحه ... وين راحت قُمر ... حس بوجودها حس بريحتها حس بكلها وياه... بس وين راحت ؟؟؟؟؟ غمض عيونه مرة ثانيه ... مستحيل تكون قُمر هالقرب منه بالحلم ... قُمر كانت موجوده...
قُمر طلعت من الغرفه لان سيف ناداها ...
قُمر: خير
سيف: بويهج يا مال الخير ... اختي شرايج تروحين البيت وترتاحين شوي صار لج يوم كامل بالمستشفى
قُمر: واخلي خالد ؟؟ لا سيف ... انت روح انا بخير هني وياه
سيف: ادري بس خالد يمكن ما بيوتعى الا بعد ساعات لذا روحي البيت ... ارتاحي شوي وبعدين تعالي
قُمر: بس انا ماادل المستشفى.؟
سيف: ماعليه اتصلي فيني وانا بييبج ...
قُمر وافقت الا لانها تدري ان خالد ما بيوتعي الا بعد ساعات واهي تحس بالتعب شوي لذا بتروح البيت تغير هدومها وترتاح شوي وتصلي صلواتها وترد ...
بس خالد كان موتعي ...مغمض عيونه... يفكر باللي صار البارحه ... يفكر بقُمر المسكينه ... شلون تصرفت ... شلون نقلته لهني ... شلون كانت حالتها ... تذكر صوتها الخايف واهي تساله ... تذكر بجيها قبل لا يطيح ... مع صغر حجمها حاولت تسنده عشان لا يطيح ... تراقصت في باله صوره الدبوس المتشابك
قعد يفكر ... لو كنت انا وقُمر الدبابيس ... وراح نتشابك ونعاني بالظروف ... راح نظل يا ترى متشابكين بالطيحات والنكبات؟؟؟
خالد بدى يحس بمشاعر ليما يذكر اسم قُمر ... قُمر ... تنتفض وياه كل العروق ... وتنشد لها كل المشاعر قُمر ..... واهو يردد الاسم استسلم للنوم ...
بعد ساعتين قُمر ردت المستشفى ... كان شكلها تعبان مع ان خدودها كانت متورده ... سيف حاول يقنعها انها تاخذ وقت اكثر بس ما رضت... كانت تبي تروح لخالد باسرع فرصه ممكنه ... كانت حامله القران وسوت كيس فيها اغراض لخالد ... ثياب وبعض اغراضه الشخصيه ... دخلت عليه بعد ما نقلوه لغرفه خاصه ... كان راقد ... حمدت ربها انه ما وعى واهي مو هني ... حطت السوت كيس تحت ووقفت على راسه ومسحت على جبينه واهي تسمي بالرحمن وقعدت على الكرسي ... سيف دخل من بعدها وكان حامل بوكيه ورد صيفي عطاه قُمر ... ابتسمت وخذته وحطته بالمزهريه إللي يم مرقد خالد
وقعدت تقرى قران ...
انتظروا البقية